ثمرات حفظ القرآن الكريم كثيرة؛ حيث يعد حفظ القرآن الكريم من أشرف وأجلّ العبادات في الإسلام، ويسعى الكثيرون إلى حفظه وتدبّره لما له من فوائد عظيمة على العقل والنفس والجسم بشكل عام، في هذا المقال، سنستعرض ثمرات حفظ القرآن الكريم من ضوء الكتاب والسنة وفوائد حفظه على العقل، ومكانة حافظ القرآن الكريم، كما سنوضح أهم صفات يجب على حامل القرآن التحلي بها.
ما هي ثمرات حفظ القرآن الكريم
تتعدد ثمرات حفظ القرآن الكريم، فقد أشار إليها الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في العديد من المواضع، ومن أهم ثمرات حفظ القرآن الكريم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:
أولاً: نيل الشفاعة يوم القيامة
حفظ القرآن الكريم يضمن لصاحبه الشفاعة يوم القيامة، فقد ورد عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ”.
ارتداء تاج الكرامة
أكرم الله تعالى حافظ القرآن بلبس تاج الكرامة وحُلّة الكرامة، فقد ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم– قال: “يجيءُ صاحبُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً”.
أهل القرآن من أهل الله تعالى
حفظ القرآن يجعل المسلم من أهل الله وخاصته، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا: من هُمْ يا رسولَ اللهِ؟ قال: أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ”.
الوصول لأعظم المراتب يوم القيامة
حيث أن حافظ القرآن الكريم ينال المراتب العليا يوم القيامة ويكون مع الملائكة السَّفرة الكرام البَرَرة، فقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ”.
ارتفاع منزلة المسلم في الجنة
كما ترتفع منزلة المسلم في الجنة بحسب حفظه للقرآن الكريم، وتكون منزلته عند آخر آيةٍ يتلوها، فقد ورد عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم– قال: “يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها”.
خير متاع الدنيا
حيث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فضل حفظ القرآن على متاع الدنيا.
فقد ورد عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه-: “خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ.
قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ”.
نيل الهداية من الله تعالى
إن القرآن الكريم يهدي صاحبه إلى امتثال الأعمال والأقوال الصالحة، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمً”.
استقامة السلوك
حيث أن حفظ القرآن الكريم يؤدي إلى حُسن الخُلق وطِيب المَعشر، ويمنع الرياء؛ إذ يمكن لحافظ القرآن تلاوة آياته في كل مكانٍ، وفي أيّ وقتٍ، من غير أن يشعر أحدٌ بذلك.
نيل سعادة الدارين
الاقتران بحفظ القرآن الكريم والمداومة على الأعمال الصالحة يؤدي إلى سعادة الدنيا والآخرة والنجاة من النار، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لو جُمِعَ القرآنُ في إِهابٍ، ما أحرقه اللهُ بالنَّارِ”.
حضور الملائكة مجلسَ قراءة القرآن
إن تلاوة القرآن الكريم في المجالس تجذب الملائكة وتحف الحاضرين بالرحمة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ”.
ولكل هذا فإن لحفظ القرآن الكريم فضائل عديدة في الدنيا، فهو خير متاع الدنيا وسبب للسعادة والهداية، وله فضائل أخروية عظيمة تشمل الشفاعة وارتداء تاج الكرامة ونيل المراتب العليا في الجنة.
بإمكانك أن تقرأ عن أفضل أكاديمية لتعليم نور البيان من خلال هذا الرابط.
فوائد حفظ القرآن الكريم للعقل
والآن بعد معرفة جزء من ثمرات حفظ القرآن الكريم ننتقل إلى موضوعهام وهو فوائد وثمرات حفظ القرآن الكريم على العقل:
تنمية الذاكرة
حفظ القرآن الكريم يعد تمرينًا فعالًا للذاكرة، إذ يتطلب حفظ الآيات والسور وترتيبها بشكل صحيح، مما يعزز تركيز العقل وقدرته على استيعاب وتذكر المعلومات.
تطوير التركيز والانتباه
عملية حفظ القرآن الكريم تحتاج إلى تركيز عالٍ وانتباه دقيق، حيث يجب أن يكون الفرد أكثر تركيزًا على الكلمات والتفاصيل أثناء الحفظ، مما يساهم في تطوير قدرته على التركيز وزيادة قوة الانتباه التي تعود بالفائدة على العقل في مجالات أخرى أيضًا.
تحسين القدرات اللغوية
القرآن الكريم هو أعظم مصدر للغة العربية، فحفظ القرآن يعزز فهم القواعد اللغوية وتطبيقها، ويساهم في تحسين قدرات التعبير اللفظي والكتابي، بالإضافة إلى توسيع مفردات الفرد وتحسين استخدامه للغة العربية.
تعزيز القدرة على التفكر والتفكير العميق
القرآن الكريم يحتوي على معانٍ عميقة وحكم ومواعظ تحتاج إلى تأمل وتفكير عميق، فعند حفظ القرآن وتدبر آياته، يتعلم الفرد كيفية التفكير العميق والتأمل في معاني الكلمات وأحكام الشريعة، مما يساهم في تطوير العقل وتوسيع آفاق الفكر.
تعزيز الثقة بالنفس والاحترام الذاتي
يعد حفظ القرآن الكريم إنجازًا كبيرًا ومهمًا في حياة المسلم، حيث يعزز الشعور بالثقة بالنفس والرضا الذاتي، ويدرك الفرد قدرته على تحقيق أهداف صعبة والتفوق العلمي.
بالإضافة إلى ذلك، يُنظّم حفظ القرآن العقل ويهذّب الأفكار، حيث يساهم في تصفية الأفكار السلبية وتحويل الانتباه إلى ما هو نافع ومثمر.
فضل حافظ القرآن على غيره
من ثمرات حفظ القرآن الكريم المكانة العالية التي يتمتع بها صاحبه دون غيره من المسلمين، ومن تلك الفضائل التي يتمتع بها:
أولوية في الإمام
إن حافظ القرآن الكريم هو الأحقّ بالإمامة في الصلاة، ويُقدَّم في الصفوف الأولى بحسب مقدار حفظه للقرآن.
فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “لِيَلِنِي مِنكُمْ، أُولو الأحْلامِ والنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثَلاثًا، وإيَّاكُمْ وهَيْشاتِ الأسْواقِ” (رواه عبدالله بن مسعود).
وقال أيضًا: “يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فإنْ كَانُوا في القِرَاءَةِ سَوَاءً، فأعْلَمُهُمْ بالسُّنَّةِ، فإنْ كَانُوا في السُّنَّةِ سَوَاءً، فأقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فإنْ كَانُوا في الهِجْرَةِ سَوَاءً، فأقْدَمُهُمْ سِلْمًا، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ في سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ في بَيْتِهِ علَى تَكْرِمَتِهِ إلَّا بإذْنِهِ” (رواه أبو مسعود عقبة بن عامر).
أولوية في الدفن
إن فضائل حفظ القرآن الكريم تتجاوز الحياة الدنيا إلى ما بعد الوفاة، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُقدِّم أحفظ الشهداء عند دفنهم في غزوة أحد.
قال جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-: “كانَ يَجْمَعُ بيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِن قَتْلَى أُحُدٍ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ يقولُ: أيُّهُمْ أكْثَرُ أخْذًا لِلْقُرْآنِ؟ فَإِذَا أُشِيرَ له إلى أحَدٍ قَدَّمَهُ في اللَّحْدِ، وقالَ: أنَا شَهِيدٌ علَى هَؤُلَاءِ يَومَ القِيَامَةِ” (رواه جابر بن عبدالله).
بإمكانك أن تقرأ عن أفضل أكاديمية لتعليم التجويد من خلال هذا الرابط.
سيره على هدي النبي عليه الصلاة والسلام
كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يحفظ القرآن الكريم ويُراجع حفظه كلّ عام مع جبريل -عليه السلام-، ويعرضه على الصحابة، إذا لم يكن في حفظ القرآن من فضيلةٍ إلّا التأسّي بالنبي -عليه الصلاة والسلام- لكفى بذلك، فضلًا عن أنّه من باب التأسّي بالسلف الصالح.
وحافظ القرآن الكريم يتميز عن غيره بالسير على هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في حفظ القرآن، وله أولوية في إمامة الصلاة وفي تقديم دفنه عند الموت.
بإمكانك أن تقرأ عن أحكام التجويد للمبتدئين من خلال هذا الرابط.
وهذه بإختصار جزء من ثمرات حفظ القرآن الكريم، فما هي صفات حافظ القرآن الكريم؟
صفات حافظ القرآن
لنيل ثمرات حفظ القرآن الكريم هناك بعض الصفات والسمات التي ينغي على حافظ القرآن الكريم التحلي بها، ومن هذه الصفات:
أن يكون خلقه القرآن
وصفَت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن خلقه كان القرآن، ومن حفظ القرآن الكريم ينبغي أن يتأسى بالرسول، فيجعل كلامه وأفعاله وأخلاقه ناطقة بمبادئ القرآن.
فيتكلم بالقرآن، ويعمل بأحكامه، ويحتكم إليه، ويستمد إيمانه منه، ويدعو الناس إليه، وينهل الحكمة من معينه ويرتوي بعلومه، ويهتدي بهداه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
لديه إيمانه ثابت ويقيني
قال الله -تعالى-: “اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ” (الزمر: 23).
فيجب أن يظل حامل القرآن ثابتًا في إيمانه ويقينه، فلا تزل قدمه مع زلة الشبهات، ولا تأسره الشهوات، بل يظل مرتقيًا بتقواه، ويهتدي بهدي الله في سبل الضلال.
أن يكون منهجه علمي ونقدي
قال الله -تعالى-: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا” (النساء: 174)، حيث يدعو القرآن الكريم إلى البناء المعرفي القائم على العلم والبراهين، ويحذر من الظن والتخمين.
ويُكثر من ضرب الأمثلة التي يعقلها العلماء، لذا فإنّ حملة كتاب الله هم أولى الناس باتباع هذا المنهج الرباني الرصين، تعظيمًا لما في صدورهم من كلام رب العالمين.
أن تكون أخلاقه فائقة في الحسن
لا ينبغي لحامل القرآن أن يكون مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها، إذا كان القرآن هو كتاب هدى وتقوى، وأخلاق حسنة، وتزكية نفس، ونور بصائر، وشفاء لما في الصدور.
فيجب عليه أن يقبس من ذلك كله، حتى ترتقي أخلاقه ويسمو بها فوق الناس، عملاً بما علم واتقاء أن يكون من الذين يقولون ما لا يفعلون، فيكون القرآن حجة عليه لا له.
أن يكون عمله وسلوكه رباني محكوم بالتقوى
ينبغي أن يكون حافظ القرآن من المتقين في السر والعلن، منشغلًا بإصلاح نفسه وإبعادها عن المعاصي والذنوب.
فلا يخوض مع الخائضين، يحبس لسانه إلا عن النطق بالخير، بعيدًا عن كل ما يسخط الله، لا يضيع وقته في لهو ولعب يشغله عن ربّه، يعصي هواه ويطيع مولاه، باحثًا عن أعلى مراتب التقوى والإيمان والعلم، ساعيًا في إدراكها؛ تعظيمًا لكتاب ربّه العظيم.
بهذه الصفات، يتميز حافظ القرآن على غيره، متأسيًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في خلقه وعمله، متمسكًا بمنهج القرآن العلمي والأخلاقي، وساعيًا للارتقاء بإيمانه وتقواه.
أفضل أكادمية لتعلم وجني ثمرات حفظ القرآن الكريم
أكاديمية لقمان لتحفيظ القرآن هي أفضل أكاديمية لتحفيظ القرآن الكريم؛ فهي منصة شاملة متخصصة في تعليم القرآن والعلوم الشرعية واللغة العربية للمسلمين، سواء كانوا من العرب أو غير العرب.
كما تقدم أكاديمية لقمان لعلوم القرآن خدمات التعليم عن بعد لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال أفضل المعلمين المؤهلين لتدريس العلوم الشرعية والقرآن وتفسيره.
حيث تتميز أكاديمية لقمان لخدمات القرآن الكريم بتقديم العديد من الباقات الخاصة بالعلوم القرآنية، مثل:
- تحفيظ القرآن.
- تعليم تفسير القرآن الكريم.
- تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
- تدريس العلوم الشرعية للمسلمين الجدد.
- تعليم أحكام التجويد والقراءات الصحيحة.
يمكنك أيضا معرفة المزيد عن أفضل شركات تحفيظ القرآن عبر الإنترنت في السعودية من خلال هذا الرابط
كما تعتبر أكاديمية لقمان لتفسير القرآن الكريم عن بعد مؤسسة شاملة متخصصة تقدم العديد من الدورات بأسعار مخفضة، وتشمل تلك الدورات:
- دورات حفظ القرآن الكريم.
- دورات تفسير القرآن الكريم.
- دورة تعليم اللغة العربية.
- دورة تلاوة القرآن الكريم وتعلم آداب التلاوة.
- دورة نور البيان والقاعدة النورانية.
- بالإضافة إلى دورات أحكام تجويد القرآن الكريم.
تواصل معنا الآن للحصول على أفضل خدمة لحفظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية عن بعد.